(١) إسناده صحيح. وهاشم بن هاشم هو: ابن عتبة بن أبي وقاص.
وأخرجه الحميدي برقم (٧٠)، وأحمد ١ / ١٨١، والبخاري في الأطعمة (٥٤٤٥) باب: العجوة، وفي الطب (٥٧٦٨، ٥٧٦٩) باب: الدواء بالعجوة للسحر، و (٥٧٧٩) باب: شرب السم والدواء به، ومسلم في الأشربة (٢٠٤٧) (١٥٥) باب: فضل تمر المدينة، وأبو داود في الطب (٣٨٧٦) باب: في تمر العجوة، من طرق عن هاشم بن هاشم، بهذا الاسناد.
وأخرجه مسلم (٢٠٤٧) من طريق عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا سليمان بن بلال، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن عامر، عن سعد.
وأخرجه أحمد ١ / ١٦٨، ١٧٧، مطولا من طريقين عن فليح، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، عن عامر، عن سعد، وسيأتي برقم (٧٨٦، ٧٨٧).
وقوله: " من اصطبح " وفي رواية " من تصبح " من الإصطباح والصبوح، وأصلها تناول الشراب صبحا، ثم استعمل في الاكل، يقابله الغبوق والاغتباق.
وقد خص هنا بالعجوة العالية. وفي رواية: " بما بين لابتي المدينة ". والعالية، قال ياقوت في " معجم البلدان " ٤ / ٧١: " اسم لكل ما كان من جهة نجد من المدينة من قراها وعمائرها إلى تهامة ".
والسم: مثلثة السين: هو ما يقتل. والفث: أقل من النفخ وفيه رذاذ بصاق.
(٢) إسناده صحيح، وهاشم بن القاسم هو: ابن مسلم الملقب ب‍ " قيصر ".
وأخرجه أحمد ١ / ١٧٥، والبخاري في فضائل الصحابة (٣٧٠٦) باب:
مناقب علي، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤٠٤) (٢) ما بعده بدون رقم، باب:
من فضائل علي بن أبي طالب، وابن ماجة في المقدمة (١١٥) باب: فضل علي بن أبي طالب، من طريق محمد بن بشار، حدثني محمد بن جعفر غندر، حدثنا شعبة، بهذا الاسناد. وقد استوفينا تخريجه برقم (٦٩٨ - ٧٠٩).
وأخرجه أحمد ١ / ١٧٥، والبخاري في فضائل الصحابة (٣٧٠٦) باب:
مناقب علي، ومسلم في فضائل الصحابة (2404) (2) ما بعده بدون رقم، باب:
من فضائل علي بن أبي طالب، وابن ماجة في المقدمة (115) باب: فضل علي بن أبي طالب، من طريق محمد بن بشار، حدثني محمد بن جعفر غندر، حدثنا شعبة، بهذا الاسناد. وقد استوفينا تخريجه برقم (698 - 709).

مفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ⁽¹⁾، هاشم بن القاسم ⁽²⁾، إبراهيم بن سعد ⁽¹⁾، سعد بن إبراهيم ⁽¹⁾، الضرر ⁽¹⁾، عمر بن سعد لعنه الله ⁽¹⁾، كتاب معجم البلدان ⁽¹⁾، علي بن أبي طالب ⁽²⁾، سليمان بن بلال ⁽¹⁾، إبن ماجة ⁽²⁾، محمد بن جعفر ⁽²⁾، القتل ⁽¹⁾، الأكل ⁽¹⁾، الدواء، التداوي ⁽¹⁾، الطب، الطبابة ⁽²⁾