مسند أبي يعلى - أبو يعلى الموصلي - ج ٢ - الصفحة ٦٢
فتحته ولكن الله فتحه " (1).
..

(١) إسناده ضعيف جدا. محمد بن إسماعيل بن جعفر هو: الجعفري. قال أبو حاتم: " منكر الحديث يتكلمون فيه ". وقال أبو نعيم الأصفهاني: " متروك ".
وذكره ابن حبان في الثقات وقال: " يغرب ". وغسان بن بشر الكاهلي لم أجد له ترجمة، ومسلم هو الملائي وهو ضعيف،: وخيثمة هو: ابن عبد الرحمن ابن أبي سبرة لم يسمع من سعد.
وأخرجه أحمد ١ / ١٧٥ من طريق حجاج، حدثنا فطر، عن عبد الله بن شريك، عن عبد الله بن الرقيم، عن سعد.. وابن الرقيم قال النسائي: " لا اعرفه ". وقال البخاري: " فيه نظر ". ومع ذلك فقد قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ٩ / ١١٤: " وإسناده حسن ". وقال الحافظ في الفتح ٧ / ١٤: " وإسناده قوي ".
وأخرجه النسائي من طريق إسرائيل، عن عبد الله بن شريك، عن الحارث ابن مالك، عن سعد... والحارث مجهول.
وأخرج النسائي في خصائص علي " وصححه الحاكم ٣ / ١١٦ - ١١٧ من طريق ابن فضيل، عن مسلم الملائي، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن سعد - ضمن حديث طويل -: " وأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه العباس وغيره من المسجد.
فقال له العباس: تخرجنا ونحن عصبتك وعمومتك، وتسكن عليا؟! فقال: ما أنا أخرجتكم وأسكنته، ولكن الله أخرجكم وأسكنه " وقال النسائي: " وهذا أولى الصواب " ولعله يعني أن الامر لا يتعلق بالأبواب في المسجد.
وفي الباب عن زيد بن أرقم عند أحمد ٤ / ٣٦٩، والنسائي من طريق محمد ابن جعفر، عن عوف الاعرابي - في المسند " عون "، عن ميمون أبي عبد الله، عنه.. وميمون كان يحيى القطان لا يحدث عنه، وسئل عنه فحمض وجهه وقال:
" زعم شعبة أنه كان فسلا ". وقال أحمد: " عنده مناكير ". وقال النسائي، وأبو أحمد الحاكم: " ليس بالقوي ".
وذكره الهيثمي " في المجمع الزوائد " وقال: رواه أحمد، وفيه ميمون أبو عبد الله، وثقة ابن حبان، وضعفه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح ". ومع ذلك فقد صححه الحاكم ٣ / ١٢٥ وقال الحافظ في الفتح ٧ / ١٤ ١٥: " ورجاله ثقات " وفي الباب أيضا عن ابن عباس عند الترمذي في المناقب (3733) باب: سد الأبواب إلا باب علي، والنسائي، من طريق شعبة، عن أبي بلج يحيى، عن عمرو بن ميمون، عنه. وأبو بلج هو: يحيى بن سليم، قال أحمد: " حديث:
سدوا الأبواب منكر ". وقال ابن حبان: " كان يخطئ " وعن جابر عند الطبراني فيما ذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد " 9 / 115 وقال:
" وفيه ناصح بن عبد الله وهو متروك " وعن ابن عمر عند أحمد 2 / 26 من طريق وكيع، عن هشام بن سعيد، عن عمر (أو عمرو) بن أسيد، عن ابن عمر. وابن أسيد ترجمه ابن أبي حاتم باسم عمرو بن أبي سفيان بن أسيد بن جارية الثقفي، وقال: " ان لم يكن صاحب الزهري فلا أدري من هو ". كما ترجمة باسم عمر بن أسيد بن جارية الثقفي حليف بني زهرة. وقال: اختلف عن الزهري. فروى إبراهيم بن إسماعيل الأنصاري عن الزهري، عن عمرو أو عمر. وروي معمر، عن الزهري، عن عمر بن أبي سفيان الثقفي. وقال أبو زرعة: عمر بن أسيد أصح. وقال أبو حاتم: هو عمرو ابن أبي سفيان بن أسيد بن جارية الثقفي.
وذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد " 9 / 120 وقال: " رواه أحمد، وأبو يعلى، ورجالهما رجال الصحيح ".
نقول: إن هذا الحديث معارض لما جاء في صحيح البخاري عن أبي سعيد، في الصلاة (466) باب الخوخة والممر في المسجد: "... لا يبقين في المسجد باب إلا سد، إلا باب أبي بكر ".
وقال ابن الجوزي في " الموضوعات " بعد إبراد هذا الحديث من طرق، وعن عدد من الصحابة: " هذه الأحاديث من وضع الرواية الرافضة، قابلوا بها حديث أبي بكر الصحيح ".
وقد أطال الحافظ ابن حجر القول في هذا الحديث في " القول المسدد " 6 / 16 - 20، وفي الفتح 7 / 14 - 16 فارجع إليهما.
(٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 ... » »»
الفهرست