إلي وأنا أرمد فتفل في عيني فقال: اللهم اكفه أذى الحر والبرد.
قال ما وجدت حرا بعد ذلك ولا بردا (1).
(أخبرنا) محمد بن علي بن هبة الواقدي (2)، قال: أخبرنا معاذ بن خالد (3)، قال: أخبرنا الحسين بن واقد (4)، عن عبد الله بن بريدة (5) قال: سمعت أبي بريدة (6) يقول: حاصرنا خيبر فأخذ الراية أبو بكر ولم يفتح له، فأخذه من الغد عمر فانصرف ولم يفتح له، وأصاب الناس شدة وجهد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني دافع لوائي غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له. وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا، فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم