حسن الظن بالله - ابن أبي الدنيا - الصفحة ٥
بسم الله الرحمان الرحيم مقدمة المحقق ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات اعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، واشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وأنتم مسلمون).
(يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ان الله كان عليكم رقيبا).
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم، ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما).
ان أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي محمد (ص)، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلاله في النار اما بعد: فحمدا لله الذي خلفه لها سلفها الصالح وانها لمفخرة عظيمة ينبغي لكل مسلم ان يفخر بها ويعتز ويعلم علم اليقين ان الأمة الاسلامية إنما فاقت الأمم قبلها بهذا العلم الغزيز الذي تركه علماؤها الفطاحل بين أظهرها.
وكتابنا هذا - حسن الظن بالله عز وجل لابن أبي الدنيا - كان ولا يزال من جملة تلك التركة الطيبة التي توارثها العلماء جيلا بعد جيل عن نبيهم (ص) وعن سلفهم
(٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « 3 4 5 6 7 8 9 10 11 13 15 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 لا يموتن أحدكم إلا وهو 13
2 من رجاء شيئا طلبه 14
3 أنا عند ظن عبدي بي 15
4 أنا عند ظن عبدي بي 17
5 إن لله عز وجل مائة رحمة 19
6 لا يموتن أحدكم إلا وهو 19
7 إن حسن الظن 21
8 إن شئتم أنبأتكم ما أول 23
9 قال الله عز وجل: سبقت رحمتي 25
10 والله لله أرحم بعباده 27
11 لو يعلم المؤمن ما عند الله 29
12 أتعجبون لرحمة أم الافراخ 30
13 لو لم تذنبوا لجاء الله بقوم 33
14 والذي نفسي بيده لو كنتم لا تذنبون 35
15 يا رسول الله من يحاسب الخلق 39
16 كيف تجدك؟ 41
17 ابن آدم إنك ما دعوتني 42
18 لما قضى الله الخلق كتب 44
19 قال الله عز وجل: ألا أخبركم بعبدين 52
20 كان رجلان من بني إسرائيل 54
21 إن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان 56
22 إن ابنك قد غفر له 58
23 ما أحب أن لي الدنيا وما فيها 59
24 من أصاب في الدنيا ذنبا 63
25 ينصب للأنبياء منابر 64
26 لا تزال المغفرة تحل بالعبد 65
27 أحسنوا أيها الناس برب العالمين الظن 66
28 إذا كان يوم القيامة وفرغ 67
29 إن رجلين ممن دخل النار 68
30 اللهم أمتي أمتي 71
31 أتحب أن أجعل أمر أمتك إليك 73
32 لو علمتم قدر رحمة الله 73
33 لو يعلم العبد قدر عفو الله 75
34 يخرج من النار رجلان 81
35 لا يخرج المؤمن من إيمانه 83
36 أهل الجنة عشرون ومائة صف 84
37 لما حج آدم فقضى نسكه 86
38 ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة 90
39 ما تقولون في رجل يقتل 95
40 قال الله عز وجل أنا عند ظن عبدي 96
41 والذي نفس محمد بيده ليغفرن الله 98
42 إن عبدا في جهنم ينادي 103
43 بينا رجل مستلق 103
44 إذا كان يوم القيامة دخل 107
45 رجلان من أمتي جثيا 109
46 لو لم تذنبوا لجاء الله بقوم 111
47 إن الله عز وجل قد غفر لك غدارتك 118
48 يا محمد طوبي لامتك 118
49 لله عز وجل مائة رحمة 120
50 إن لله عتقاء من النار 122