(54) حدثني سلمة بن شبيب عن زهير بن عباد الرؤاسي قال حدثني داود بن هلال قال كان يقال الذي يقيم به وجهه العبد عند الله التقوى ثم شعبة الورع (55) حدثنا محمد بن علي بن الحسن عن إبراهيم بن الأشعث قال سألته يعني الفضيل عن الورع فقال اجتناب المحارم (56) حدثني إبراهيم بن سعيد قال حدثنا أبو الجواب عن عمار بن رزيق عن خالد بن أبي كريمة عن أبي جعفر المدايني قال عملك ما وثقت أجره خير من تكلفك ما لا تأمن وزره الوقوف عند الشبهات خير من الاقتحام في الهلكة (57) حدثني القاسم بن هاشم قال حدثنا علي بن عياش قال حدثنا عتبة بن ضمرة بن حبيب عن أبيه قال لا يعجبكم كثرة صلاة امرئ ولا صيامه ولكن انظروا إلى ورعه فإن كان ورعا مع ما رزقه الله من العبادة فهو عبد الله حقا (58) حدثت عن محمد بن المبارك الصوري قال قلت لراهب ما علامة الورع قال الهرب من مواطن الشبهة
(٦٠)