السماعات التي في آخر الكتاب:
كتب في آخر المخطوط شاهدت على نسخة الحافظ ضياء الدين المقدسي بخطه:
سمع الكتاب جملة على الرئيس الأجل بقية المشايخ أبى الفرج مسعود ابن الحسن بن القاسم بن الفضل بن أحمد بن محمود الثقفي بروايته عن الأصيل أبى عمرو عبد الوهاب ابن امام الدنيا بأجمعها أبى عبد الله بن منده أسكنه الله الفردوس عن أبي محمد بن يوه عن الامام أبى الحسن اللنبانى عن المصنف بقراءة الأخ العالم أبى عبد الله محمد بن محمد بن أبي القاسم المعلم ابن عمته محمود بن أبي سيعد بن أبي طاهر المؤذن واسعد بن إسماعيل بن محمد بن حمد السمسار ومعه عبد القادر بن المقرى وأبو منصور محمد بن أحمد بن باي منصور بن محمد المشهور بن اسوية ومعه محمد بن مسعود بن أبي الفضل بن عبد الواحد السلمي يعرف بلفحى ومثلت بأسمائهم محمد بن مكي بن أبي الرجاء بن الفضل واخوه أبو نجيح محمود وكان ذلك يوم الجمعة بعد الصلاة من شهر الله الحرام المحرم سنة اثنتين وستين وخمسمائة.
نقل بعد المعارضة بالنسخة التي فيها السماع ولله الحمد والمنة وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما وحسبنا الله ونعم الوكيل نقلته كما وجدته حرفا بحرف إن شاء الله تعالى.
وكتب حسن بن إبراهيم بن أحمد سونج عفا الله عنه والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم.
[سماع سنة 677 ه]: سمعت جميع هذا الكتاب وهو كتاب الورع لابن أبي الدنيا على الشيخ الامام العالم المسند كمال الدين أي محمد عبد الرحيم بن عبد الملك المقدسي بإجازته من المشايخ الخمسة أبى عبد الله محمد بن محمد بن أبي القاسم المعلم وابن عمته محمود بن أحمد القطان وأبى عبد الله محمد بن أبي سعد بن أبي طاهر المؤذن ومحمد بن مكي بن أبي الرجاء وأخيه ابن نجيح محمود بسماعهم... فيه نقلا