الورع - ابن أبي الدنيا - الصفحة ٣٠
وقد احتوى الكتاب على سبع وثلاثين حديثا نبويا، ومائة وأربع وتسعين اثرا.
عملي في الكتاب.
1 - تحقيق نص الكتاب، ومقابلة متون أحاديثه وآثاره وأسانيدها بمصادر الحديث الأخرى، والتنبيه على التصحيفات والأغلاط، وبعض الكلمات التي لم أستطع قراءتها لطمس أو نحوه وضعت مكانها نقط هكذا (...).
2 - عزو الآيات القرآنية إلى مواضعها من القرآن العظيم.
3 - ترقيم الأحاديث النبوية والآثار وتخريجها من مظانها والحكم عليها حسب قواعد أهل الشأن.
4 - التعليق على بعض الأحاديث وذكر فوائدها.
5 - وضعت للكتاب ثلاثة فهارس للتسهيل:
أ - فهرست للأحاديث النبوية.
ب - فهرست للآثار.
ج - فهرست لأسماء الرواة.
والله اسال ان يجعل اعمالنا خالصة لوجهه الكريم وان لا يجعل لاحد فيها شيئا، وان يقينا شر أنفسنا، ويعزم لنا على أرشد أمرنا، هو ولي ذلك والقادر عليه ولا حول ولا قوة الا به وصلى الله وسلم وبارك على محمد وآله وسلم.
وكتب محمد بن حمد الحمود في السادس من جمادى الأولى سنة ثمان وأربع مئة والف للهجرة النبوية الشريفة.
(٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 25 26 27 28 29 30 31 33 35 37 39 ... » »»
الفهرست