في التاريخ، وحمل الناس العلم عنهم من الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " (1).
وقال ابن الجوزي: " كان ذا مروءة ثقة صدوقا " (2) وقال ابن النديم: " وكان ورعا عالما بالاخبار والروايات " (3).
وقال إسماعيل بن باطيش: " وكان ثقة صدوقا " (4).
وقال الذهبي: " المحدث العالم الصدوق " (5) وقال أيضا: " كان صدوقا أديبا أخباريا " (6).
وقال ابن كثير: الحافظ المصنف في كل فن، المشهور بالتصانيف الكثيرة النافعة الشافعة الذائعة في الرقاق وغيرها... ثم قال: وكان صدوقا حافظا ذا مروءة " (7).
و قال ابن شاكر الكتبي: " و هو أحد الثقات المصنفين للأخبار و السير " (8).
وقال ابن تغرى بردى: " وكان عالما زاهدا عابدا، والناس بعده عيال عليه في الفنون التي جمعها، وروى عنه خلق كثير، واتفقوا على ثقته وصدقه وأمانته " (9).
وأما من أطلق عليه لقب " الحافظ - بالإضافة إلى من تقدم - فالإمام المزي (10)، وابن حجر العسقلاني (11)، والسخاوي (12). وقال مرتضى