كتبه (1)، بعد أن تلقاها عنه، من ذلك كتاب " البكاء والتهجد " والعقوبات " و (والسحاب والرعد والبرق ".
قدم مصر وحدث بمسموعاته بها، ثم سافر إلى أسوان على قضائها، فأقام بها سنين كثيرة، ضعفه أبو الحسن الدارقطني. توفى سنة 333 ه.
11 - القراطيسي (2) الإمام الحافظ عمر بن سعد بن عبد الرحمان.
أبو بكر القراطيسي.
حدث عن أبي بكر بن أبي الدنيا، وروى عنه أبى بكر محمد بن الحسين الآجري، وأبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي، وأبو عمر بن حيويه، وعبيد الله المرزباني.
قال الخطيب: " وكان ثقة " (3).
وقد لزم ابن أبي الدنيا، وانتفع به، وكان من ملازمته له أن يأتيه إلى بيته، وقد أورد ابن الجوزي بإسناده عنه قال: " كنا عند باب ابن أبي الدنيا ننتظر، فجاءت السماء بالمطر، فأتتنا جارية برقعة، فقرأتها فإذا فيها مكتوب (4):
- أنا مشتاق إلى رؤيتكم * يا أخلائي وسمعي والبصر - - كيف أنساكم وقلبي عندكم * حال فيما بيننا هذا المطر - وقد روى عن ابن أبي الدنيا جملة كبيرة من مصنفاته (5) مثل كتاب " محاسبة النفس " و " الخائفين " وهو في جزئين، و " الورع " و " الهواتف " و " قصر الأمل " أربعة أجزاء، و " العوابد " و " ذكر الموت " وهو في سبعة أجزاء.