يشرح أن ذكر العبد ربه غير ذكر الله عبده لأن ذكر العبد الدعاء والتضرع وذكر الله الإجابة كما قال الله عز وجل وقال النبي صلى الله عليه وسلم إني لا أقول إلا ما في القرآن حدثنا ضرار ثنا صفوان بن أبي الصهباء عن بكير بن عتيق عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يقول الله عز وجل (من شغله ذكري عن مسألتي أعطتيه أفضل ما أعطى السائلين) وقال النبي صلى الله عليه وسلم بينا أنا في الجنة سمعت صوت رجل بالقرآن فبين أن الصوت غير القرآن حدثنا إسماعيل حدثنا أخي عن سليمان عن موسى بن عقبة وابن أبي عتيق عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا أنا أمشي في الجنة سمعت صوت رجل بالقرآن فقلت من هذا قالوا هذا حارثة بن النعمان كذلكم البر كذلكم البر وعن محمد بن أبي عتيق عن ابن شهاب أخبرتني عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة وكانت في حجرة عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينا أنا نائم رأيتني في الجنة وسمعت فيها صوت قارئ يقرا فقلت من هذا فقالوا هذا حارثة بن النعمان كذاك البر وكان حارثة من أبر الناس قال أبو عبد الله ويقال له أصفة الله جل ذكره وعلمه وكلامه وأسماؤه وعزته وقدرته بائن من الله تعالى أم إلا أو قولك وكلامك بائن من الله أم لا وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قراءة القرآن في الركوع فبين أن القراءة غير المقروء حدثنا إسماعيل ثنى مالك عن نافع عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين عن أبيه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قراءة القرآن في الركوع
(١٠٥)