خلق أفعال العباد - البخاري - الصفحة ٩٤
قضى الله في خلقه كذا وكذا الامر الذي كان فيهبط به الخير من سماء إلى سماء حتى ينتهي إلى السماء الدنيا فيتحدثون به فيسترقه الشياطين بالسمع على توهم منهم واختلاف ثم يأتون به إلى الكهان من أهل الأرض فيحدثونهم فيخطئون ويصيبون فيحدث به الكهان ثم إن الله عز وجل حجب الشياطين عن السماء بهذه النجوم وانقطعت الكهنة اليوم فلا كهانة حدثنا محمد بن كثير ثنا سفيان عن منصور عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال قلت يا رسول الله أي الذنب أعظم قال أن تجعل لله أندادا وهو خلقك قال ثم أي قال أن تقتل ولدك مخافة أن يأكل معك قال قلت ثم أي قال أن تزاني بحليلة جارك وأنزل الله. عز وجل تصديق قول النبي صلى الله عليه وسلم والذين لا يدعون مع الله إلها آخر حدثنا مسدد ثنا يحيى عن سفيان حدثني منصور وسليمان عن أبي وائل نحوه حدثنا عثمان ثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك حدثنا قتيبة ثنا جرير مثله حدثنا هناد ثنا أبو الأحوص عن سماك عن عكرمة وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون قال يسألهم من خلق ومن خلق السماوات والأرض فيقولون الله فذلك إيمانهم وهم يعبدون غيره
(٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 ... » »»
الفهرست