خلق أفعال العباد - البخاري - الصفحة ١١
كيف تصنعون بقوله: (إنني أنا الله لا إله إلا أنا) وقال عفان: من قال: (قل هو الله أحد). مخلوق فهو كافر.
وقال علي بن عبد الله: القرآن كلام الله من قال: إنه مخلوق فهو كافر لا يصلى خلفه.
قال وكيع: من كذب بحديث إسماعيل عن قيس عن جرير عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الرؤية فهو جهمي فاحذروه.
وقال أبو الوليد: من قال القرآن مخلوق فهو كافر. ومن لم يعقد قلبه على أن القرآن لبس بمخلوق فهو خارج من الإسلام.
قال أبو عبد الله: نظرت في كلام اليهود والنصارى والمجوس فما رأيت أضل في كفرهم منهم. وإني لأستجهل من لا يكفرهم إلا من لا يعرف كفرهم.
وقال عبد الرحمن بن عفان ذكر أمام سفيان بن عيينة التي ضرب فيها المريس فقام ابن عيينة من مجلسه مغضبا فقال: ويحكم! القرآن كلام الله. قد صحبت الناس وأدركتهم. هذا عمرو بن دينار. وهذا ابن المنكدر. حتى ذكروا منصور والأعمش. ومسعر بن كدام. فقال ابن عيينة: قد تكلموا في الاعتزال والرفض والقدر وأمروا باجتناب القوم. فما نعرف القرآن إلا كلام الله ومن قال غير هذا فعليه لعنة الله. ما أشبه هذا القول بقول النصارى. ولا تجالسوهم ولا تسمعوا كلامهم.
وقال عبد الله بن محمد: سمعت ابن عيينة وذكر المريس فقال: ما تقول الدويبة. ما تقول الدويبة..؟ استهزاء ب. قال: وسمعت محمد بن عبيد يقول: جاء ذاك الخبيث فسألني عن حديث ولو عرفته ما حدثته.
وقال الحميدي: حدثنا حصين عن مسلم بن صبيح عن شتير بن شكل
(١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 5 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 ... » »»
الفهرست