كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب ولا أكتب (20) كما أذن صلى الله عليه وسلم أن يكتب لأبي شاه.
عن أبي جحيفة قال: قلت لعلي: هل عندكم كتاب؟ قال: لا، إلا كتاب الله أو فهم أعطيه رجل مسلم، أو ما في هذه الصحيفة. قال قلت: فما هذه الصحيفة؟ قال: العقل وفكاك الأسير، ولا يقتل مسلم بكافر (21).
ودونت بعهده صحائف عديدة منها صحيفة جابر عن عبد الله وأبي موسى الأشعري. وغيره (22).
ثم جاء عصر التابعين فاتسع التدوين وانتشر ودونت الصحف كصحيفة همام بن منبه عن أبي هريرة وغيرها.
ثم نشط التصنيف في أول المائة الثانية واتخذ التصنيف أنواعا متعددة (23).
أنواع التصنيف:
اتخذ التصنيف أشكالا متعددة:
1 - منهم من رتب على المسانيد كمسند الإمام أحمد (طبع) ومسند إسحاق بن راهويه (الجزء الرابع منه مخطوط)، ومسند أبي بكر بن أبي شيبة (مخطوط). ومسند محمد بن هشام السدوسي ومسند بقي بن مخلد، ومسند مسدد بن مسرهد، ومسند أحمد بن منيع، ومسند الحسن بن سفيان. ومسند أبي بكر البزار (مخطوط). ومسند أبي يعلى (مخطوط)، ومسند أبي داود الطيالسي