(طبع). ومسند الحميدي (طبع). ومسند عبد بن حميد كتابنا هذا.
والتأليف على المسند في اصطلاح المحدثين ما يذكر فيه الأحاديث على ترتيب الصحابة.
ويصنف المسند إما بترتيب الحروف أو بترتيب الفضائل أو باعتبار شرف النسب.
قال الخطيب: الاختيار في تخريج المسند إلى المصنف فان شاء رتب أسماء الصحابة على حروف المعجم من أوائل الأسماء فيبدأ بابي بن كعب وأسامة بن زيد ومن يليهما، وان شاء رتبها على القبائل فيبدأ ببني هاشم ثم الأقرب فالأقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النسب. وان شاء رتبها على قدر سوابق الصحابة في الاسلام ومحلهم من الدين وهذه الطريقة أحب إلينا في تخريج المسند فيبدأ بالعشرة رضوان الله عليهم ثم يتبعهم بالمقدمين من أهل بدر (24).
وقال أيضا: ويستحب أن يصنف معللا، فان معرفة العلل أجل أنواع علوم الحديث (25).
2 - ومنهم من رتب على الأبواب الفقهية وغيرها كالجوامع والمصنفات والموطات والسنن، ومنهم من قيده بالصحيح كالبخاري ومسلم وابن خزيمة (26) وابن حبان (27) وابن السكن. منهم من لم يتقيد كأصحاب السنن الأربعة.
والجوامع كجامع معمر بن راشد (مخطوط)، وجامع سفيان الثوري (28) والجامع: ما يجمع جميع أقسام الحديث وهي ثمانية: أحاديث