بسيفي قال فقام أبو بكر رضي الله تعالى عنه فأخذ بساعدي أنا وهو فقال أوسعوا لي فأوسعوا له فانكب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسه ووضع يديه أو يده وقال إنك ميت وإنهم ميتون فقال يا صاحب رسول الله أمات رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال نعم فعلموا أنه كما قال وكانوا أميين لم يكن فيهم نبي قبله فقالوا يا صاحب رسول الله أنصلي عليه ويدعون ثم يخرجون ثم يدخل غيرهم حتى يفرغوا قالوا يا صاحب رسول الله أيدفن قال نعم قالوا أين يدفن قال في المكان الذي قبض فيه روحه فإنه لم يقبض روحه إلا في مكان طيب فعلموا أنه كما قال قال ثم خرج فأمرهم أن يغسله بنو أبيه قال ثم خرج واجتمع المهاجرون يتشاورون فقالوا إن للأنصار في هذا الامر نصيبا قال فأتوهم فقال قاتل منهم منا أمير ومنكم أمير للمهاجرين فقام عمر فقال لهم من له ثلاث مثل ما لأبي بكر ثاني اثنين إذ هما في الغار من هما إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا من هما من كان الله عز وجل معهما قال ثم أخذ بيد أبي بكر فبايعه وبايع الناس وكانت بيعة حسنة جميلة أبو بردة (366) أخبرنا عبد الله بن يزيد أنا سعيد بن أبي أيوب عن يزيد بن أبي حبيب عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن سليمان بن يسار عن عبد الرحمن بن جابر عن أبي بردة بن نيار قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضرب أحدكم فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله عز وجل محمد بن جحش (367) أخبرني زكريا بن عدي ثنا عبد الله بن عمرو عن زيد بن أبي
(١٤٣)