هذا كان يكتب لمحمد وأعجبوا به فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم فحفروا له وواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له وواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها فتركوه منبوذا (1279) حدثني هاشم بن القاسم ثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال كان بن لأبي طلحة له نغر يلعب به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا عمير ما فعل النغير (1280) ثنا سلم بن قتيبة أنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس بن مالك أن كاتبا كان للنبي صلى الله عليه وسلم لحق بالمشركين فقالوا هذا كاتب محمد اختار دينكم فأكرموه قال فأكرم فلم يلبث أن مات قال فحفر له فرمت به الأرض ثم حفر له فرمت به الأرض فألقي في بعض تلك الشعاب (1281) حدثني هاشم بن القاسم ثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت قال وصف لنا أنس بن مالك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام فصلى بنا فركع فاستوى قائما حتى رأى بعضنا أنه قد نسي ثم سجد فاستوى قاعدا حتى رأى بعضنا أنه قد نسي ثم استوى قاعدا (1282) حدثني هاشم بن القاسم ثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال إني لقائم عند المنبر يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذ قال بعض أهل المسجد يا رسول الله حبس المطر وهلكت المواشي فادع الله عز وجل أن يسقينا فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه وما نرى في السماء من سحاب فألف الله تعالى بين السحاب فوبلتنا حتى رأينا الرجل الشديد تهمه نفسه أن يأتي
(٣٨٢)