مسند ابن راهويه - إسحاق بن راهويه - ج ٤ - الصفحة ٣١
قال: والله إنك لابنة نبي وإن عمك لنبي وإنك لتحت نبي فيم تفخر عليك... ".
وقال الذهبي: " هي من سبط اللاوي بن نبي الله إسرائيل بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام ثم من ذرية رسول الله هارون عليه السلام ".
أمها: برة بنت سموأل أخت رفاعة بن سموأل من بني قريظة إخوة النضير.
وكانت صفية قبله صلى الله عليه وسلم تحت سلام بن أبي الحقيق القرظي ثم فارقها فتزوجها كنانة بن أبي الحقيق النضري وكانا من شعراء اليهود، فقتل كنانة يوم خيبر عنها، وسبيت وصارت في سهم دحية الكلبي، فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم عنها أنها لا تنبغي أن تكون إلا لك، فأخذها من دحية وعوضه عنها سبعة أرؤس.
وجاء في صحيح مسلم من حديث أنس - رضي الله عنه - قال:
" وجمع السبي فجاءه دحية فقال: يا رسول الله، أعطني جارية من السبي، فقال: اذهب فخذ جارية، فأخذ صفية بنت حيي، فجاء رجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله! أعطيت دحية صفية بنت حيي سيد قريظة والنضير؟ ما تصلح إلا لك، قال: ادعوه بها قال: فجاء بها، فلما
(٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»
الفهرست