فقول الجمهور أقرب والله تعالى أعلم قوله فصعد النظر بتشديد العين أي رفع وصوب بتشديد الواو أي خفض في النهاية أي نظر إلى أعلاها وأسفلها يتأملها وفعل ذلك بعد أن وهبت نفسها له لم يقض فيها شيئا من قبول واختيار أو رد صريح لترجع إن لم تكن الخ من حسن أدبه ولكن هذا إزاري قال سهل ما له رداء جملة قال سهل ماله رداء معترضة في البين لبيان أنه ما كان عنده الا ازار واحد وما كان عنده رداء ولذلك رد عليه النبي صلى الله تعالى عليه وسلم بما رد وقوله فلها نصفه متعلق بقوله هذا إزاري موليا من ولى ظهره بالتشديد أي أدبر
(١١٣)