وسلم وفي حرمه تعالى ولم يلتفت إلى تقرير النبي صلى الله تعالى عليه وسلم لاحتمال أن يكون قلبه مشتغلا بما منعه عن الالتفات إلى الشعر أسرع فيهم أي في التأثير في قلوبهم من نضح النبل بنون وضاد معجمة وحاء مهملة من الرمي بالسهم أي فيجوز للمصلحة والله تعالى أعلم قوله حرمه الله أي حكم بكونه حرما يومئذ وان ظهر بين الناس بعد ذلك على لسان الأنبياء ولما كان إبراهيم أول نبي أظهر ذلك بعد الطوفان أو مطلقا قيل حرمه إبراهيم بحرمة الله أي بتحريمه والحاصل أن تحريمه منتسب إلى الله تعالى على الدوام فلا بد من مراعاته لا يعضد على بناء المفعول أي لا يقطع ولا ينفر
(٢٠٣)