حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٥ - الصفحة ٢٠٧
فيها ولعل المراد ههنا هي المفازة التي بقرب المدينة المشهورة بهذا الاسم بين الناس قوله البعوث بضم الباء أي الجيوش قوله يكون لهم أي يصير لهم ذلك المحل قبورا بلا عذاب والحاصل أن الموت والخسف يشملهم ظاهرا لكن حالهم بعد ذلك كحال المؤمن في قبره لا كحال من خسف به استحقاقا قوله ليؤمن من أم بتشديد الميم إذا قصد والنون ثقيلة للتأكيد أي ليقصدن هذا البيت جيش