الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٣ - الصفحة ٩٨
المنفق يستر الله سبحانه وتعالى عوراته في الدنيا والآخرة كستر هذه الجبة لابسها والبخيل كمن لبس جبة إلى ثدييه فبقي مكشوفا بادي العورة مفتضحا في الدنيا والآخرة جنتان من حديد تثنية جنة وهي الدرع فلو رأيته بفتح التاء ولا توسع بفتح التاء وأصله تتوسع أحد المتصدقين بفتح القاف على التثنية أي له أجر متصدق قال القرطبي ويصح أن يقال على الجمع وإن لم يرو أي أنه من جملة المتصدقين