الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٢٨٨
ما يعرفن من الغلس هو بقايا ظلام الليل قال الداودي أي ما يعرفن أنساء هن أم رجال وقيل ما يعرف أعيانهن وضعف لأن المتلفعة في النهار أيضا لا يعرف عينها فلا يبقى في الكلام فائدة ولا ينافي هذا ما في الحديث بعده من قوله وكان يصلي الصبح فينصرف الرجل إلى وجه جليسه الذي يعرف فيعرفه لأن ذلك إخبار عن رؤية جليسه وهذا إخبار عن رؤية النساء من البعد بالهاجرة هي شدة الحر نصف النهار عقب الزوال سميت بذلك
(٢٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 ... » »»