وخلوا بكسر الخاء أي (ق 95 / 1) منفردا ثم صبها بالمهملة والموحدة وفي البخاري (2 / 50 فتح): ضمها قال عياض 43 والصواب ما هنا لأنه يصف عصر الماء من الشعر باليد ويروي قلبها لا يقصر بالقاف أي لا يبطئ ولا يبطش أي لا يستعجل وخلوا بكسر الخاء أي منفردا لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم العشاء الحديث معناه أن الأعراب يسمونها العتمة لكونهم يعتمون بحلاب الإبل أي يؤخرونه إلى شدة الظلام وإنما اسمها في كتاب الله العشاء في قوله ومن بعد صلاة العشاء (النور / 58) فينبغي لكم أن تسموها العشاء قال النووي (5 /
(٢٨٦)