الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٢٨٦
وخلوا بكسر الخاء أي (ق 95 / 1) منفردا ثم صبها بالمهملة والموحدة وفي البخاري (2 / 50 فتح): ضمها قال عياض 43 والصواب ما هنا لأنه يصف عصر الماء من الشعر باليد ويروي قلبها لا يقصر بالقاف أي لا يبطئ ولا يبطش أي لا يستعجل وخلوا بكسر الخاء أي منفردا لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم العشاء الحديث معناه أن الأعراب يسمونها العتمة لكونهم يعتمون بحلاب الإبل أي يؤخرونه إلى شدة الظلام وإنما اسمها في كتاب الله العشاء في قوله ومن بعد صلاة العشاء (النور / 58) فينبغي لكم أن تسموها العشاء قال النووي (5 /
(٢٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 ... » »»