الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٢٧٧
شتير بضم المعجمة بن شكل بفتح المعجمة والكاف وتسكن عن الصلاة والوسطى صلاة العصر التفسير مدرج كما ذكره بعضهم ولهذا سقط في رواية البخاري (8 / 195 و 11 194 فتح). ومن رواية () يعني العصر وهو صريح في الإدراج وقد أوضحت ذلك في حواشي الروضة وقرر ت منها الأدلة على ما اخترته من أن الوسطى الظهر ثم أفردت في ذلك تأليفا ثم صلاها بين العشاءين قال النووي (5 / 130) لأن ذلك قبل نزول صلاة الخوف وكان الاشتغال بالعدو عذرا في تأخير الصلاة قال وقد وقع هنا وفي البخاري أن الفائتة العصر وفي الموطأ (1 / 139 / 27) أنها الظهر والعصر وفي غيره أنه آخر أربع صلوات الظهر والعصر والمغرب والعشاء والجمع بين هذه الروايات أن وقعة الخندق بقيت أياما فكان هذا في بعض الأيام وهذا في بعضها قلت وهو يؤيد ما اخترته من أن الوسطى هي الظهر /
(٢٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 ... » »»