بعد دخول وقتها سيكون بعدي أمراء يميتون الصلاة أي يؤخرونها فيجعلونها 44 كالميت الذي خرجت روحه وقد وقع هذا في زمن بني أمية وإن كان عبدا مجدع الأطراف أي مقطوعها من الجدع بإهمال الدال وهو القطع وذكر لأنه أخس له وأقل قيمة وانقص منفعة وأنفر للناس منه ثم قيل من فوض إليه الإمام أمرا من الأمور لأن شرط الإمام كونه حرا قرشيا سليم الأطراف وقيل هذا شرط فيمن تعقد له الإمامة باختيار أهل العقد والحل وأما من قهر الناس بشوكته وقوة بأسه وأعوانه واستولى
(٢٩٠)