الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٢٩٩
159) وهذا واضح متعين ووقع في نسخ البخاري الوجهان حين وحتى وكلاهما صحيح أين تحب أن أصلي من بيتك فيه أنه لا بأس بملازمة الصلاة في موضع معين من البيت وإنما نهي عن ذلك في المسجد خوفا من الرياء ونحوه على خزير بالخاء المعجمة والزاي آخره راء ويقال خزيرة بالهاء قال بن قتيبة الخزيرة لحم يقطع صغارا ثم يصب عليه ماء كثير فإذا نضج در عليه دقيق فإن لم يكن فيها لحم فهي عصيدة فثاب رجال بالمثلثة وآخره باء موحدة أي اجتمعوا من أهل الدار أي المحلة لا تقل له ذلك أي في حقه على حد قوله تعالى وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه [الأحقاف / 11] أي قالوا ذلك عنهم وفي شأنهم وليس المراد أنهم خاطبوهم به سراتهم بفتح السين (ق 97 / 1) أي سادتهم
(٢٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 ... » »»