143) وقد جاء في الأحاديث الصحيحة تسميتها ب العتمة كحديث لو يعلمون ما في الصبح والعتمة لأتموها بين ولو حبوا والجواب عنه أنه لبيان الجواز وأن النهي للتنزيه لا للتحريم ويحتمل أنه خوطب به من لا يعرف العشاء فخوطب بما يعرفه أن نساء المؤمنات صورته إضافة الشئ إلى نفسه فقيل تقديره نساء الأنفس المؤمنات وقيل نساء هنا بمعنى الفاضلات أي فاضلات المؤمنات كما يقال رجال القوم أي فضلاؤهم ومقدموهم متلفعات بفاء ثم عين مهملة أي متجللات بمروطهن جمع مرط بكسر الميم وهو الكساء
(٢٨٧)