بخمسة وعشرين جزءا وفي رواية بسبع وعشرين درجة قال النووي (5 / 151) الجمع بينهما من أوجه أحدهما أنه لا منافاة بينهما فذكر القليل لا ينفي الكثير ومفهوم العدد باطل عند جمهور الأصوليين (ق 96 / 1).
أنه أخبر أولا بالقليل ثم أعلمه الله بزيادة الفضل فأخبر بها أنه يختلف باختلاف المصلين والصلاة بحسب الكمال والمحافظة على الهيئات والخشوع وكثرة الجماعة وفضلهم وشرف البقعة ونحو ذلك قال وقد قيل إن الدرجة غير الجزء وهذا غفلة من قائله فإن في الصحيحين سبعا وعشرين درجة وخمسا وعشرين درجة فاختلف القدر مع اتحاد لفظ الدرجة