الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ١ - الصفحة ١٤١
صالح عن بن شهاب أخبرني عروة الثلاثة تابعيون عتاقه بفتح العين أتبرر بها التبرر فعل البر وهو الطاعة (56) باب صدق الايمان وإخلاصه 197 - (124) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن إدريس وأبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال لما نزلت (الذين أمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم) شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا أينا لا يظلم نفسه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليس هو كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه (يا بنى لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم) الأعمش عن إبراهيم عن علقمة الثلاثة تابعيون أئمة أجلة حفاظ ليس هو كما تظنون قال النووي أعلم النبي صلى الله عليه وسلم أن الظلم المطلق هناك هو المراد هذا المقيد وهو الشرك وأصل الظلم وضع الشئ في غير موضعه ومن جعل العبادة لغير الله فهو أظلم الظالمين قال لقمان لابنه قيل اسمه أنعم (57) باب بيان أنه سبحانه وتعالى لم يكلف إلا ما يطاق 199 - (125) حدثني محمد بن منهال الضرير وأمية بن بسطام العيشي (واللفظ لامية) قالا حدثنا يزيد بن زريع حدثنا
(١٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 ... » »»