الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ١ - الصفحة ١٣٦
الجاهلية والاسلام 190 - (...) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي ووكيع ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة واللفظ له حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله قال قلنا يا رسول الله!
أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟ قال (من أحسن في الاسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية ومن أساء في الاسلام أخذ بالأول والاخر) 191 - (...) حدثنا منجاب بن الحارث التميمي أخبرنا علي بن مسهر عن الأعمش بهذا الاسناد مثله من أحسن منكم في الاسلام المراد به الدخول فيه بالظاهر والباطن ويكون مسلما حقيقة وبالإساءة عدم الدخول فيه بالقلب والانقياد ظاهرا وهو النفاق (54) باب كون الاسلام يهدم ما قبله وكذا الهجرة والحج 192 - (121) حدثنا محمد بن المثنى العنزي وأبو معن الرقاشي وإسحاق بن منصور كلهم عن أبي عاصم واللفظ لابن المثنى حدثنا الضحاك (يعنى أبا عاصم) قال أخبرنا حياة بن شريح قال حدثني يزيد بن أبي حبيب عن أبي شماسة المهري قال حضرنا عمرو بن العاص وهو في سياقة الموت فبكى طويلا وحول وجهه إلى الجدار فجعل ابنه يقول يا أبتاه أما بشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا؟ أما بشرك
(١٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 ... » »»