الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ١ - الصفحة ١٣٨
على أطباق ثلاث أي أحوال ومنه لتركبن طبقا عن طبق فلهذا أنث ثلاثا إرادة لمعنى أطباق تشترط بماذا قال النووي هكذا ضبطناه بما بإثبات الباء فيجوز أن تكون زائدة للتأكيد ويجوز أن تكون على تضمين تشترط بمعنى تحتاط يهدم ما كان قبله أي يسقطه ويمحو أثره عيني بتشديد الياء مثنى عين فسنوا على التراب سنا ضبط بالمعجمة والمهملة وهو الصب وقيل بالمهملة الصب في سهولة وبالمعجمة التفريق جزور بفتح الجيم من الإبل 193 - (122) حدثني محمد بن حاتم بن ميمون وإبراهيم بن دينار (واللفظ لإبراهيم) قالا حدثنا حجاج (وهو ابن محمد) عن ابن جريج قال أخبرني يعلى بن مسلم أنه سمع سعيد بن جبير يحدث عن ابن عباس أن ناسا من أهل الشرك قتلوا فأكثروا وزنوا فأكثروا ثم أتوا محمدا صلى الله عليه وسلم فقالوا إن الذي تقول وتدعو لحسن ولو تخبرنا لما عملنا كفارة! فنزل (والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما) (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله)
(١٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 ... » »»