وكذا رواه أكثر رواه الموطأ ورواه بعضهم حنين بردة بضم الباء كساء مخطط وقال أبو عبيد كساء أسود فيه صور عباءة بالمد ويقال عباية 183 - (115) حدثني أبو الطاهر قال أخبرني ابن وهب عن مالك بن أنس عن ثرو بن زيد الدؤلي عن سالم بن أبي الغيث مولى ابن مطيع عن أبي هريرة ح وحدثنا قتيبة بن سعيد وهذا حديثه حدثنا عبد العزيز (يعنى ابن محمد) عن ثور عن أبي الغيث عن أبي هريرة قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر ففتح الله علينا فلم نغنم ذهبا ولا ورقا غنمنا المتاع والطعام والثياب ثم انطلقنا إلى الوادي ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد له وهبه له رجل من جذام يدعى رفاعة بن زيد من بنى الضبيب فلما نزلنا الوادي قام عبد رسول الله صلى الله عليه وسلم ي حل رحله فرمى بسهم فكان فيه حتفه فقلنا هنيئا له الشهادة يا رسول الله! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كلا والذي نفس محمد بيده! إن الشملة لتلتهب عليه نارا أخذها من الغنائم يوم خيبر لم تصبها المقاسم قال ففزع الناس فجاء رجل بشراك أو شراكين فقال يا رسول الله! أصبت يوم خيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (شراك من النار أو شراكان من نار) ثور بن يزيد الديلي في أكثر الأصول بكسر الدال وإسكان الياء وفي بعضها الدؤلي بالضم والهمزة
(١٣٠)