(50) باب في الريح التي تكون قرب القيامة تقبض من في قلبه شئ من الايمان 185 - (117) حدثنا أحمد بن عبدة الضبي حدثنا عبد العزيز ابن محمد وأبو علقمة الفروى قالا صفوان بن سليم عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله يبعث ريحا من اليمن ألين من الحرير فلا تدع أحدا في قلبه (قال أبو علقمة مثقال حبة وقال عبد العزيز مثقال ذرة) من إيمان إلا قبضته) أبو علقمة الفروي بفتح الفاء وسكون الراء نسبة إلى جده أبو فروة إن الله يبعث ريحا من اليمن في حديث آخر الكتاب من قبل الشام قال النووي ويجاب بوجهين أحدهما يحتمل أنهما ريحان شامية يمانية ويحتمل أن مبتدأها من أحد الإقليمين ثم يصل الآخر وتنتشر عنه ألين من الحرير فيه إشارة إلى الرفق بهم وإكرامهم فلا تدع إلى آخره قال النووي لا يخالفه حديث لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق إلى يوم القيامة لان معناه أنهم لا يزالون على الحق حتى تقبضهم هذه الريح اللينة قريب يوم القيامة وعند تظاهر أشراطها ودنوها المتناهي في القرب (51) باب الحث على المبادرة بالاعمال قبل تظاهر الفتن 186 - (118) حدثني يحيى بن أيوب وقيبة وابن حجر جميعا عن إسماعيل بن جعفر قال ابن أيوب حدثنا إسماعيل قال
(١٣٣)