الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ١ - الصفحة ١٢٨
أنا صاحبه أي أبدا أي أنا أصحبه خفية وألازمه أبدا لأنظر السبب الذي به يصير من أهل النار وذبابه بضم المعجمة وتخفيف الموحدة المكررة طرفه الأسفل ثدييه تثنية ثدي بفتح المثلثة يقال للرجل والمرأة فيما ذكر الجوهري وقال بن فارس الثدي للمرأة ويقال لذلك الموضع من الرجل ثندوة فهو في الحديث استعارة 180 - (113) حدثني محمد بن رافع حدثنا الزبير (وهو محمد بن عبد الله بن الزبير) حدثنا شيبان قال سمهت الحسن يقول (إن رجلا ممن كان قبلكم خرجت به قرحة فلما آذته انتزع سهما من كنانته فنكأها فلم يرقأ الدم حتى مات قال ربكم قد حرمت عليه الجنة) ثم مد يده إلى المسجد إي والله لقد حدثني بهذا الحديث جندب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المسجد قرحة بفتح القاف وسكون الراء واحدة القروح وهي حبات تخرج في بدن الانسان كنانته بكسر الكاف جعبة النشاب بفتح الجيم لأنها تكن السهام أي تسترها فنكأها بالهمز قشرها وخرقها فلم يرقأ بالهمز لم ينقطع
(١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 ... » »»