الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ١ - الصفحة ١٣٢
براجمه فشخبت يداه حتى مات فرآه الطفيل بن عمرو في منامه فرآه وهيئته حسنة ورآه مغطيا يديه فقال له ما صنع بك ربك؟
فقال غفر لي بهجرتي إلى نبيه صلى الله عليه وسلم فقال مالي أراك مغطيا يديك لا؟
قال قيل لي لن نصلح منك ما أفسدت فقصها الطفيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اللهم! وليديه فاغفر) ومنعه بفتح الميم وفي النون الفتح والاسكان والفتح أفصح العزة والامتناع ممن يريده وقيل المنعة بالفتح جمع مانع كظلمة وظالم أي جماعة يمنعوك ممن يقصدوك بمكروه وهاجر معه رجل من قومه فاجتووا المدينة أي كرهوا المقام بها لضجر ونوع من سقم قال أهل اللغة اجتويت البلد إذا كرهت المقام به وإن كنت في نعمة وأصله من الجوى داء يصيب الجوف مشاقص بفتح الميم والمعجمة وقاف وصاد مهملة جمع مشقص بكسر الميم وفتح القاف سهم فيه نصل عريض وقيل سهم طويل ليس بالعريض وقال الجوهري ما طال وعرض قال النووي وهو الظاهر لان قطع البراجم لا يحصل إلا بالعريض براجمه بفتح الموحدة وكسر الجيم مفاصل الأصابع واحدها برجمة فشخبت بفتح الشين والخاء المعجمة سأل دمها وقيل سأل بقوة
(١٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 ... » »»