عمدة القاري - العيني - ج ٢٥ - الصفحة ١٤١
وتصديق كلماته بأن يدخله الجنة أو يرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه مع ما نال من أجر أو غنيمة ا مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: وتصديق كلماته وإسماعيل هو ابن أبي أويس وقد مر بقية الرجال عن قريب.
والحديث مضى في الخمس عن إسماعيل أيضا. وأخرجه النسائي في الجهاد عن محمد بن مسلمة وغيره.
قوله: تكفل الله من باب التشبيه أي: كالكفيل أي: كأنه أكرم بملابسة الشهادة إدخال الجنة وبملابسة السلامة المرجع بالأجر والغنيمة أي: أوجب تفضلا على ذاته، يعني: لا يخلو من الشهادة أو السلامة، فعلى الأول: يدخل الجنة بعد الشهادة في الحال، وعلى الثاني: لا ينفك عن أجر أو غنيمة مع جواز الاجتماع بينهما إذ هي قضية مانعة الخلو لا مانعة الجمع. وقال الكرماني: المؤمنون كلهم يدخلهم الجنة. ثم أجاب بقوله: يعني يدخله عند موته أو عند دخول السابقين بلا حساب ولا عذاب. قوله: أو يرجعه بفتح الياء لأنه متعد.
7458 حدثنا محمد بن كثير، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن أبي موسى قال: جاء رجل إلى النبي فقال: الرجل يقاتل حمية، ويقاتل شجاعة، ويقاتل رياء، فأي ذلك في سبيل الله؟ قال: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ا مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: لتكون كلمة الله وسفيان هو ابن عيينة. والأعمش سليمان، وأبو وائل شقيق بن سلمة، وأبو موسى الأشعري عبد الله بن قيس.
والحديث مضى في الجهاد في: باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فإنه أخرجه هناك عن سليمان بن حرب عن عمرو عن أبي وائل... الخ.
قوله: حمية أي: أنفة ومحافظة على ناموسه. قوله: لتكون كلمة الله أي: كلمة التوحيد، أو حكم الله بالجهاد.
(( ((باب قول الله تعالى: * (إنما قولنا لشيء إذا أردناه) *)) أي: هذا باب في قول الله تعالى: وقد وقع في كثير من النسخ: إنما أمرنا لشيء والقرآن: نن وكذا في نسختنا، وكذا وقع على الصواب بب عند أبي ذر، وعليه شرح ابن التين، ثم الترجمة هذا المقدار المذكور عند أبي ذر، وزاد غيره: * (إنما قولنا لشىء إذآ أردناه أن نقول له كن فيكون) * ونقص في رواية أبي زيد المروزي: * (إذا أردنا) * ومعنى الآية: إنما قولنا لشيء إذا أردنا أن نخرجه من العدم إلى الوجود قوله: فيكون قال سيبويه: فهو يكون. وقال الأخفش هو معطوف على: نقول، وغرض البخاري في هذا الباب الرد على المعتزلة في قولهم: إن أمر الله الذي هو كلامه مخلوق، وإن وصفه تعالى نفسه بالأمر وبالقول في هذه الآية مجاز واتساع كما في امتلأ الحوض ومال الحائط، وهذا الذي قالوه فاسد لأنه عدول عن ظاهر الآية وحملها على حقيقتها إثبات كونه تعالى حيا، والحي لا يستحيل أن يكون متكلما.
7458 حدثنا محمد بن كثير، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن أبي موسى قال: جاء رجل إلى النبي فقال: الرجل يقاتل حمية، ويقاتل شجاعة، ويقاتل رياء، فأي ذلك في سبيل الله؟ قال: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ا مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: لتكون كلمة الله وسفيان هو ابن عيينة. والأعمش سليمان، وأبو وائل شقيق بن سلمة، وأبو موسى الأشعري عبد الله بن قيس.
والحديث مضى في الجهاد في: باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فإنه أخرجه هناك عن سليمان بن حرب عن عمرو عن أبي وائل... الخ.
قوله: حمية أي: أنفة ومحافظة على ناموسه. قوله: لتكون كلمة الله أي: كلمة التوحيد، أو حكم الله بالجهاد.
(( ((باب قول الله تعالى: * (إنما قولنا لشيء إذا أردناه) *)) أي: هذا باب في قول الله تعالى: وقد وقع في كثير من النسخ: إنما أمرنا لشيء والقرآن: نن وكذا في نسختنا، وكذا وقع على الصواب بب عند أبي ذر، وعليه شرح ابن التين، ثم الترجمة هذا المقدار المذكور عند أبي ذر، وزاد غيره: * (إنما قولنا لشىء إذآ أردناه أن نقول له كن فيكون) * ونقص في رواية أبي زيد المروزي: * (إذا أردنا) * ومعنى الآية: إنما قولنا لشيء إذا أردنا أن نخرجه من العدم إلى الوجود قوله: فيكون قال سيبويه: فهو يكون. وقال الأخفش هو معطوف على: نقول، وغرض البخاري في هذا الباب الرد على المعتزلة في قولهم: إن أمر الله الذي هو كلامه مخلوق، وإن وصفه تعالى نفسه بالأمر وبالقول في هذه الآية مجاز واتساع كما في امتلأ الحوض ومال الحائط، وهذا الذي قالوه فاسد لأنه عدول عن ظاهر الآية وحملها على حقيقتها إثبات كونه تعالى حيا، والحي لا يستحيل أن يكون متكلما.
7458 حدثنا محمد بن كثير، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن أبي موسى قال: جاء رجل إلى النبي فقال: الرجل يقاتل حمية، ويقاتل شجاعة، ويقاتل رياء، فأي ذلك في سبيل الله؟ قال: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ا مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: لتكون كلمة الله وسفيان هو ابن عيينة. والأعمش سليمان، وأبو وائل شقيق بن سلمة، وأبو موسى الأشعري عبد الله بن قيس.
والحديث مضى في الجهاد في: باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فإنه أخرجه هناك عن سليمان بن حرب عن عمرو عن أبي وائل... الخ.
قوله: حمية أي: أنفة ومحافظة على ناموسه. قوله: لتكون كلمة الله أي: كلمة التوحيد، أو حكم الله بالجهاد.
(( ((باب قول الله تعالى: * (إنما قولنا لشيء إذا أردناه) *)) أي: هذا باب في قول الله تعالى: وقد وقع في كثير من النسخ: إنما أمرنا لشيء والقرآن: نن وكذا في نسختنا، وكذا وقع على الصواب بب عند أبي ذر، وعليه شرح ابن التين، ثم الترجمة هذا المقدار المذكور عند أبي ذر، وزاد غيره: * (إنما قولنا لشىء إذآ أردناه أن نقول له كن فيكون) * ونقص في رواية أبي زيد المروزي: * (إذا أردنا) * ومعنى الآية: إنما قولنا لشيء إذا أردنا أن نخرجه من العدم إلى الوجود قوله: فيكون قال سيبويه: فهو يكون. وقال الأخفش هو معطوف على: نقول، وغرض البخاري في هذا الباب الرد على المعتزلة في قولهم: إن أمر الله الذي هو كلامه مخلوق، وإن وصفه تعالى نفسه بالأمر وبالقول في هذه الآية مجاز واتساع كما في امتلأ الحوض ومال الحائط، وهذا الذي قالوه فاسد لأنه عدول عن ظاهر الآية وحملها على حقيقتها إثبات كونه تعالى حيا، والحي لا يستحيل أن يكون متكلما.
7459 حدثنا شهاب بن عباد، حدثنا إبراهيم بن حميد، عن إسماعيل عن قيس، عن المغيرة بن شعبة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يزال من أمتي قوم ظاهرين على الناس حتى يأتيهم أمر الله انظر الحديث 3640 وطرفه مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: حتى يأتيهم أمر الله وشهاب بن عباد بفتح العين المهملة وتشديد الباء الموحدة الكوفي، وإبراهيم بن حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي الكوفي يروي عن إسماعيل بن أبي خالد البجلي الكوفي عن قيس بن أبي حازم عن المغيرة بن شعبة.
والحديث مضى في الاعتصام في: باب لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق.
قوله: ظاهرين أي: غالبين على سائر الناس بالبرهان أو به أو بالسنان. قوله: على الناس ويروى: على الخلق، وقال البخاري فيما مضى: وهم أهل العلم. قوله: حتى يأتيهم أمر الله أي: يوم القيامة أو علاماتها.
(١٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 ... » »»