عمدة القاري - العيني - ج ٢٣ - الصفحة ٢٢٣
فقال: (اشتريها، إنما الولاء لمن أعتق).
مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: (إني والله إن شاء الله) قيل: إن قوله: إن شاء الله، لم يقع في أكثر الطرق لحديث أبي موسى، وليس كذلك بل هو ثابت في الأصول، وأراد البخاري بإيراده بيان صفة الاستثناء بالمشيئة. وعن أبي موسى المديني إنما قال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك للتبرك لا للاستثناء، وهو خلاف الظاهر.
وحماد في السند هو ابن زيد لأن قتيبة لم يدرك حماد بن سلمة، وغيلان بفتح الغين المعجمة وسكون الياء آخر الحروف ابن جرير بفتح الجيم، وأبو بردة بضم الباء الموحدة وسكون الراء اسمه عامر، وقيل: الحارث، يروي عن أبيه أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري.
والحديث مضى في النذر عن أبي النعمان محمد بن الفضل، ومضى الكلام فيه.
قوله: (استحمله) أي: أطلق منه ما يحملنا وأثقالنا. قوله: (فأتي بإبل) كذا في رواية
(٢٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 ... » »»