شجرة الأراك وهي الشجرة التي يتخذ منها المساويك قوله ' لقضاء حاجة ' كناية عن التبرز قوله ' تظاهرتا ' أي تعاونتا عليه بما يسؤوه في الإفراط في الغيرة وإفشاء سره قوله ' تلك حفصة وعائشة ' وروي تانك حصة وعائشة ولفظ تانك من أسماء الإشارة للمؤنث المثنى قوله ' والله إن كنت لأريد ' كلمة إن مخففة من المثقلة واللام في لأريد للتأكيد قوله ' والله إن كنا في الجاهلية ' كلمة إن هذه لتأكيد النفي المستفاد منه وليست مخففة من المثقلة لعدم اللام ولا نافية والألزم أن يكون العد ثابتا لأن نفي النفي إثبات قوله ' أمرا ' أي شأنا قوله ' حتى أنزل الله فيهن ما أنزل ' مثل قوله تعالى وعاشروهن بالمعروف ولا تمسكوهن ضرارا فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا قوله ' وقسم لهن ما قسم ' مثل ولهن الربع مما تركتم وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن قوله ' فبينا أنا في أمر أتأمره ' أي بين أوقات ائتماري ومعنى أتأمره أتفكر فيه وفي رواية مسلم فبينما أنا في أمر أأتمره قال النووي في شرحه أي أشاور فيه نفسي وأفكر قوله إذ قالت جواب فبينا قوله ' مالك ' أي ما شأنك أي مالك أن تتعرضين لي فيما أفعله قوله ' ولما ههنا ' أي للأمر الذي نحن فيه وفي رواية مسلم ' فقلت لها ومالك أنت ' ولما ههنا قوله ' فيما تكلفك ' ويروى وفيما تكلفك أي وفي أي شيء تكلفك في أمر أريده وفي رواية مسلم وما يكلفك في أمر أريده وهو بضم الياء آخر الحروف وسكون الكاف من الإكلاف وفي رواية البخاري بفتح التاء المثناة من فوق وفتح الكاف وضم اللام المشددة من التكلف من باب التفعل قوله ' عجبا لك ' أي أعجب عجبا لك من مقالتك هذه قوله ' أن تراجع ' على صيغة المجهول وقوله ' لتراجع ' على صيغة المعلوم والضمير فيه يرجع إلى قوله ابنتك وهو في محل الرفع لأنه خبر أن واللام فيه للتأكيد قوله ' حتى يظل يومه غضبان ' غير مصروف قوله ' حب رسول الله ' مرفوع بأنه بدل الاشتمال وقال ابن التين حسنها بالضم لأنه فاعل وحب بالنصب لأنه مفعول من أجله أي أعجبها حسنها لأجل حب رسول الله إياها وفي رواية مسلم وحب رسول الله إياها بالواو وقال الكرماني وحب رسول الله هو المناسب للروايات الأخر وهي لا تغرنك إن كانت جارتك أوضأ منك وأحب إلى رسول الله قوله ' حتى تبتغي ' أي حتى تطلب قوله ' فأخذتني ' أي أم سلمة بكلامها أو مقالتها أخذة كسرتني عن بعض ما كنت أجد من الموجدة وهو الغضب وفي رواية مسلم قال ' فأخذتني أخذا كسرتني به عن بعض ما كنت أجد ' قوله ' وكان لي صاحب من الأنصار ' وفيه استحباب حضور مجالس العلم واستحباب التناوب في حضور العلم إذا لم يتيسر لكل أحد الحضور بنفسه قوله ' من ملوك غسان ' ترك صرف غسان وقيل يصرف وهم كانوا بالشام قوله ' افتح افتح ' مكرر للتأكيد قوله ' فقال بل أشد من ذلك ' وفيه ما كانت الصحابة من الاهتمام بأحوال رسول الله والقلق التام لما يقلقه ويغيظه قوله رغم أنف حفصة بكسر الغين وفتحها يقال رغم يرغم رغما ورغما ورغما بتثليث الراء أي لصق بالرغام وهو التراب هذا هو الأصل ثم استعمل في كل من عجز عن الانتصاف وفي الذل والانقياد كرها قوله ' فأخذت ثوبي فأخرج ' فيه استحباب التجمل بالثوب والعمامة ونحوهما عند لقاء الأئمة والكبار احتراما لهم قوله في مشربة بفتح الميم وضم الراء وفتحها وهي الغرفة قوله ' يرقى ' على صيغة المجهول أي يصعد عليها قوله ' بعجلة ' بفتح العين المهملة والجيم وهي الدرجة وفي رواية مسلم بعجلها قال النووي وقع في بعض النسخ بعجلتها وفي بعضها بعجلة فالكل صحيح والأخيرة أجود وقال ابن قتيبة وغيره هي درجة من النخل قوله ' وغلام لرسول الله أسود على رأس الدرجة ' وفي رواية لمسلم فقلت لها أي لحفصة أين رسول الله قالت هو في خزانة في المشربة فدخلت فإذا أنا برباح غلام رسول الله قاعد على أسكفة المشربة مدل رجليه على نقير من خشب وهو جذع يرقى عليه رسول الله وينحدر قوله ' تبسم رسول الله ' التبسم الضحك بلا صوت قوله ' قرظا ' بفتح القاف والراء وبالظاء المعجمة وهو ورق شجر يدبغ به قوله ' مصبوبا ' أي مسكوبا ويروى مصبورا بالراء في آخره أي مجموعا من الصبرة وقال النووي وقع في بعض الأصول مضبورا بالضاد المعجمة بمعنى مجموعا أيضا قوله ' أهب ' بفتح الهمزة وضمها لغتان مشهورتان وهو جمع إهاب وهو الجلد الذي لم يدبغ وفي رواية مسلم فنظرت ببصري في خزانة رسول
(٢٥١)