الجاهلية فاجتمعت القردة فرجموها، مات سنة خمس وسبعين. السادس: أحمد بن عثمان بن حكيم، بفتح الخاء وكسر الكاف: الأودي الكوفي، مات سنة ستين ومائتين. السابع: شريح، بضم الشين المعجمة وفتح الراء وسكون الياء آخر الحروف في آخره حاء مهملة، ابن مسلمة، بفتح الميم واللام وسكون السين المهملة الكوفي التنوحي بالتاء المثناة من فوق وبالنون المشددة وبالحاء المهملة ويقال بالخاء المعجمة مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين كذا ضبطه الكرماني والتنوح بالنون المشددة وقال الجوهري، في مادة، نوخ: وتنوخ، وهي حي من اليمن، ولا تشدد النون، الثامن: إبراهيم بن يوسف بن إسحاق ابن أبي إسحاق السبيعي، مات سنة ثمان وتسعين ومائة التاسع: أبوه يوسف المذكور العاشر: عبد الله بن مسعود، رضي الله تعالى عنه. بيان لطائف إسناده وهنا إسنادان في الأول: التحديث بصيغة الجمع في موضع واحد والإخابر بصيغة الإفراد والعنعنة في أربعة واضع. وفي الثاني: التحديث بصيغة الإفراد في ثلاثة مواضع، وبصيغة الجمع في موضعين والعنعنة في موضعين، وفيه: أن رواته كوفيون غير عبدان وأبيه فإنهما مروزيان. ومن لطائف إسناده، أنه قرن رواية عبدان برواية أحمد بن عثمان، مع أن اللفظ لرواية أحمد تقوية لروايته برواية عبدان، لأن في إبراهيم بن يوسف مقالا، فقال عياش عن ابن معين: ليس بشيء، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال الجوزجاني: ضعيف. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ومن لطائفه: أن رواية أحمد صرحت بالتحديث لأبي إسحاق عن عمرو بن ميمون، ولعمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود. ومنها: أن روايته عينت ابن عبد الله المذكور في رواية عبدان: وهو عبد الله بن مسعود. ومنها: أن المذكور في رواية عبدان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي روياة أحمد النبي صلى الله عليه وسلم.
بيان تعدد موضعه ومن أخرجه غيره أخرجه البخاري هنا، وفي الجزية عن عبدان عن أبيه، وفي مبعث النبي صلى الله عليه وسلم عن محمد بن بشار، وهاهنا أيضا عن أحمد بن عثمان، وفي الصلاة عن أحمد بن إسحاق، وفي الجهاد عن عبد الله ابن أبي شيبة، وفي المغازي عن عمرو بن خالد مختصرا وأخرجه مسلم في المغازي عن أبي بكر عبد الله بن أبي شيبة، وعن محمد ابن المثنى ومحمد بن بشار، وعن سلمة بن شبيب مختصرا، وعن عبد الله بن عمر بن آبان. وأخرجه النسائي في الطهارة عن أحمد بن عثمان بن حكيم عن خالد بن مخلد، وفي السير عن أحمد بن سليمان، وعن إسماعيل بن مسعود، وهذا الحديث لا يروى إلا بإسناد أبي إسحاق المذكور.
بيان لغاته قوله: (سلا جزور بني فلان) سلا بفتح السين المهملة وبالقصر: هي الجلدة التي يكون فيها الولد، والجمع أسلا. وخص الأصمعي: السلا، بالماشية وفي الناس بالمشيمة. وفي (المحكم) السلا بكون للناس والخيل والإبل. وقال الجوهري: هي جلدة رقيقة إن نزعت عن وجه الفصيل سالمة يولد وإلا قتلته، وكذلك إذا انقطع السلا في البطن. والثالث: لف سلا، منقلبة عن ياء، ويقويه ما حكاه أبو عبيد من أن بعضهم قال: سليت الشاة، إذا نزعت سلاها. والجزور، بفتح الجيم وضم الزاء من الإبل، يقع على الذكر والأنثى، وهي تؤنث، والجمع: الجزر. وتقول جزرت الجزور أجزرها بالضم، واجتزرتها إذا تحرتها. وقال بعضهم: الجزور من الإبل ما يجزر، أي: يقطع قلت: لا يدري من أي موضع نقلهقوله: (فانبعث) أي أسرع وهو مطاوع بعث فانبعث بمعنى: أرسله فانبعث. قوله: (منعة) بفتح النون، وحكى، إسكانها قال النووي: وهو شاذ ضعيف قلت: يرد عليه ما ذكره في كتابه (المحكم) المنعة والمنعة والمنعة وقال يعقوب في الألفاظ منعة ومنعة، وقال القزار: فلان في منعة من قومه ومنعه أي عز. وفي كتاب ابن القوطية وابن طريف: منع الحصن مناعا ومنعة. لم يرم، وفي (الغرييبين) فلان في منعة، أي: في تمنع على من رامه، وفلان في منعة أي: في قوم يمنعونه من الأعداء. قوله: (صرعى) جمع صريع، كجرحى جمع جريح قوله: (في القليب) بفتح القاف وكسر اللام، وهو: البئر قبل أن يطوى، يذكر ويؤنث. وقال أبو عبيد: هي البئر العادية القديمة وجمع القلة: أقلبة، والكثرة: قلب.
بيان اختلاف ألفاظه قوله: (بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد) بقيته من رواية عبدان المذكورة (وحوله ناس من قريش من المشركين) ثم ساق الحديث مختصرا قوله: (إن عبد الله) وفي رواية الكشميهني (عن عبد الله) قوله: (فيضعه)