شرح مسلم - النووي - ج ١٨ - الصفحة ٢٤
ولعل معناه أخبرهم بعلاجها والخروج منها. قوله (عن يسير بن عمرو) هو بضم الياء وفتح السين المهملة وفى رواية شيبان بن فروخ عن أسير بهمزة مضمومة وهما قولان مشهوران في اسمه. قوله (فجاء رجل ليس له هجيرى الا يا عبد الله بن مسعود) هو بكسر الهاء والجيم المشددة مقصور الألف أي شأنه ودأبه ذلك والهجيرى بمعنى الهجير. قوله (فيشترط المسلمون شرطة للموت) الشرطة بضم الشين طائفة من الجيش تقدم للقتال. وأما قوله فيشترط فضبطوه بوجهين أحداهما فيشترط بمثناة تحت ثم شين ساكنة ثم مثناة فوق والثاني فيشترط بمثناه تحت ثم مثناة فوق ثم شين مفتوحة وتشديد الراء. قوله (فيفي ؤ هؤلاء وهؤلاء) أي يرجع. قوله (نهد إليهم بقية أهل الاسلام) هو بفتح النون والهاء أي نهض وتقدم. قوله (فيجعل الله الديرة عليهم) بفتح الدال والياء
(٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 ... » »»
الفهرست