يكنى أبا إسماعيل وأن بشير بن سليمان يكنى أبا إسماعيل الأسلمي وكلاهما يروى عن أبي حازم فقد اشتركا في أحاديث عنه منها هذا الحديث رواه مسلم أولا عن يزيد بن كيسان ثم رواه عن رواية أبى إسماعيل الأسلمي الا في رواية ابن أبان فإنه جعله عن يزيد بن كيسان أبى إسماعيل ولهذا لم يذكر الأسلمي في نسبه والله أعلم. قوله صلى الله عليه وسلم (يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة) هما تصغير ساقى الانسان لرقتهما وهي صفة سوق السودان غالبا ولا يعارض هذا قوله تعالى حرما آمنا لأن معناه آمنا إلى قرب القيامة وخراب الدنيا وقيل يخص منه قصة ذي
(٣٥)