آخرهم. قوله (إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك) هكذا هو في نسخ بلادنا ببأس هو أكبر بباء موحدة في بأس وفى أكبر وكذا حكاه القاضي عن محققي رواتهم وعن بعضهم بناس بالنون أكثر بالمثلثة قالوا والصواب الأول ويؤيده رواية أبي داود سمعوا بأمر أكبر من ذلك. قوله (لا يغتالونه) يقتلونه غيلة وهي القتل وهي غفلة وخفاء وخديعة. قوله (لعله نجى معهم) أي يناجيهم ومعناه يحدثهم. قوله (فحفظت منه أربع كلمات) هذا الحديث فيه معجزات لرسول
(٢٦)