شرح مسلم - النووي - ج ١٨ - الصفحة ١٣٩
يقال منهما شأشأت بالبعير بالمعجمة والمهملة إذا زجرته وقلت له شاء قال الجوهري وسأسأت بالحمار بالهمزة أي دعوته وقلت له تشؤ تشؤ بضم التاء والشين المعجمة وبعدها همزة وفى هذا الحديث النهى عن لعن الدواب وقد سبق بيان هذا مع الأمر بمفارقة البعير الذي لعنه صاحبه. قوله (حتى إذا كان عشيشية) هكذا الرواية فيها على التصغير مخففة الياء الأخيرة ساكنة الأولى قال سيبويه صغروها على غير تكبيرها وكان أصلها عشية فأبدلوا من إحدى الياءين شينا قوله صلى الله عليه وسلم (فيمدر الحوض) أي يطينه ويصلحه. قوله (فنزعنا في الحوض سجلا) أي أخذنا وجبذنا والسجل بفتح السين واسكان الجيم الدلو المملوءة وسبق بيانها مرات.
قوله (حتى أفهقناه) هكذا هو في جميع نسخنا وكذا ذكره القاضي عن الجمهور قال وفى رواية السمرقندي أصفقناه بالصاد وكذا ذكره الحميدي في الجمع بين الصحيحين عن رواية مسلم
(١٣٩)
مفاتيح البحث: الدبّ، الدواب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 ... » »»
الفهرست