رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحثى في وجوه المداحين التراب) هذا الحديث قد حمله على ظاهره المقداد الذي هو رواية ووافقه طائفة وكانوا يحثون التراب في وجهه حقيقة وقال آخرون معناه خيبوهم فلا تعطوهم شيئا لمدحهم وقيل إذا مدحتم فاذكروا أنكم من تراب فتواضعوا ولا تعجبوا وهذا ضعيف. قوله (حدثنا الأشجعي عبيد الله بن عبيد الرحمن عن سفيان الثوري) هكذا هو في نسخ بلادنا ابن عبيد الرحمن بضم العين مصغرا قال القاضي وقع لأكثر شيوخنا ابن عبد الرحمن مكبرا والأول هو الصحيح وهو الذي ذكره البخاري وغيره
(١٢٨)