من البشر أحدا فاكتفوا بلا عن الفعل كما تقول العرب إن زارك فزره وإلا فلا هذا ما ذكره القاضي وقال ابن الأثير في نهاية الغريب أصل هذه الكلمة ان وما فأدغمت النون في الميم وما زائدة في اللفظ لا حكم لها وقد أمالت العرب لا إمالة خفيفة قال والعوام يشبعون امالتها فتصير ألفها ياء وهو خطأ ومعناه إن لم تفعل هذا فليكن هذا والله أعلم قولها (صفية بنت حي) بضم الحاء وكسرها الضم أشهر وفي حديثها دليل لسقوط طوا ف الوداع عن الحائض وإن طواف الإفاضة ركن لا بد منه وأنه لا يسقط عن الحائض ولاغيرها وأن الحائض تقيم له حتى تطهر فان
(٨٠)