بيان أنه لا اعتبار بكبر الهلال وصغره (وأن الله تعالى أمده للرؤية فان غم فليكمل ثلاثون) فيه حديث أبي البختري عن ابن عباس وهو ظاهر الدلالة للترجمة وقوله (تراءينا الهلال) أي تكلفنا النظر إلى جهته لنراه قوله (عن ابن عباس فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مده للرؤية) هكذا هو في بعضا لنسخ وفي بعضها فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله مده للرؤية وجميع النسخ متفقة على مده من غير ألف فيها وفي الرواية الثانية فقال ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اله قد أمده لرؤيته هكذا هو في جميع النسخ أمده بألف في أوله قال القاضي قال بعضهم الوجه أن يكون أمده بالتشديد من الامداد ومده من الامتداد قال
(١٩٨)