فقدمت الدال على النون كما قالوا جبذ وجذب وعاث في الأرض وعثا قوله (فنزلني زيد ابن وهب منزلا حتى قال مررنا على قنطرة) هكذا هو في معظم النسخ مرة واحدة وفي نادر منها منزلا منزلا مرتين وكذا ذكره الحميدي في الجمع بين الصحيحين وهو وجه الكلام أي ذكر لي مراحلهم بالجيش منزلا منزلا حتى بلغ القنطرة التي كان القتال عندها وهي قنطرة الدبرجان كذا جاء مبينا في سنن النسائي وهناك خطبهم علي رضي الله عنه وروى لهم هذه الأحاديث والقنطرة بفتح القاف قولهم (فوحشوا برماحهم) أي رموا بها عن بعد قوله (وشجرهم الناس برماحهم) هو بفتح الشين المعجمة والجيم المخففة أي مددوها إليهم وطاعنوهم بها ومنه التشاجر في الخصومة قوله (وما أصيب من الناس يؤمئذ رجلان) يعنى من أصحاب على وأما
(١٧٢)