قوله صلى الله عليه وسلم (ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما) فيه جواز قول رمضان من غير إضافة شهر إليه وهذا هو الصواب ولا وجه لانكار من أنكره وستأتي المسألة في كتاب الصيام أن شاء الله تعالى واضحة مبسوطة بشواهدها قوله صلى الله عليه وسلم (إذا اجتنب الكبائر) هكذا هو في أكثر الأصول اجتنب آخره باء موحدة والكبائر منصوب أي إذا اجتنب فاعلها الكبائر وفي بعض الأصول اجتنبت بزيادة تاء مثناة في أخره على ما لم يسم فاعله ورفع الكبائر وكلاهما صحيح ظاهر والله أعلم الذكر المستحب عقب الوضوء قال مسلم (حدثني محمد بن حاتم بن ميمون حدثن عبد الرحمن بن نهدي عن ريبعة يعنى ابن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن عقبة بن عامر قال وحدثني أبو عثمان عن جبير بن نفير عن عقبة
(١١٨)