حميد ثم أردف النبي صلى الله عليه وسلم بعلى بن أبي طالب فأمره ان يؤذن ببراءة قال أبو هريرة فأذن معنا على في أهل منى يوم النحر ببراءة وان لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان * إلا الذين عاهدتم من المشركين حدثنا إسحاق حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب ان حميد ابن عبد الرحمن أخبره ان أبا هريرة أخبره ان أبا بكر رضي الله عنه بعثه في الحجة التي امره رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها قبل حجة الوداع في رهط يؤذن في الناس أن لا يحجن بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان فكان حميد يقول يوم النحر يوم الحج الأكبر من أجل حديث أبي هريرة باب فقاتلوا أئمة الكفر انهم لا ايمان لهم حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى حدثنا إسماعيل حدثنا زيد بن وهب قال كنا عند حذيفة فقال ما بقي من أصحاب هذه الآية الا ثلاثة ولا من المنافقين الا أربعة فقال اعرابي انكم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم تخبرونا فلا ندري فما بال هؤلاء الذين يبقرون بيوتنا ويسرقون أعلاقنا قال أولئك الفساق أجل لم يبق منهم الا أربعة أحدهم شيخ كبير لو شرب الماء البارد لما وجد برده باب قوله الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم حدثنا الحكم بن نافع أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد ان عبد الرحمن الأعرج حدثه أنه قال حدثني أبو هريرة رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون كنز أحدكم يوم القيامة شجاعا اقرع حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن حصين عن زيد بن وهب قال مررت على أبي ذر بالربذة فقلت ما أنزلك بهذه الأرض قال كنا بالشام فقرأت والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم قال معاوية ما هذه فينا ما هذه الا في أهل الكتاب قال قلت إنها لفينا وفيهم باب قوله عز وجل يوم يحمى عليها
(٢٠٣)