فيصلون لأنفسهم ركعة بعد أن ينصرف الامام فيكون كل واحد من الطائفتين قد صلى ركعتين فإن كان خوف هو أشد من ذلك صلوا رجالا قياما على اقدامهم أو ركبانا مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها قال مالك قال نافع لا أرى عبد الله بن عمر ذكر ذلك إلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم * والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا حدثني عبد الله بن أبي الأسود حدثنا حميد بن الأسود ويزيد بن زريع قالا حدثنا حبيب بن الشهيد عن ابن أبي مليكة قال قال ابن الزبير قلت لعثمان هذه الآية التي في البقرة والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا إلى قوله غير اخراج قد نسختها الآية الأخرى فلم تكتبها قال تدعها يا ابن أخي لا أغير شيئا منه من مكانه قال حميد أو نحو هذا * وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيى الموتى، فصرهن قطعهن حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب عن أبي سلمة وسعيد عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال رب أرني كيف تحيى الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي باب قوله أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجرى من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات حدثنا إبراهيم أخبرنا هشام عن ابن جريح سمعت عبد الله بن أبي مليكة يحدث عن ابن عباس قال وسمعت أخاه أبا بكر بن أبي مليكة يحدث عن عبيد بن عمير قال قال عمر رضى الله تعالى عنه يوما لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيم ترون هذه الآية نزلت أيود أحدكم أن تكون له جنة قالوا الله اعلم فغضب عمر فقال قولوا نعلم أولا نعلم فقال ابن عباس في نفسي منها شئ يا أمير المؤمنين قال عمر يا ابن أخي قل ولا تحقر نفسك قال ابن عباس ضربت مثلا لعمل قال عمر أي عمل قال ابن عباس لعمل قال عمر لرجل غنى يعمل بطاعة الله عز وجل ثم بعث الله له الشيطان فعمل
(١٦٣)